ذكره مختصر العين هنا وغيره في الواو، واقتار الحديث اقتياراً : بحث عنه - لأن ذلك سبب لجمعه، والقيِّر - كهيّن : الأسوار من الرماة الحاذق، لأنه يجمع بذلك ما يريد ؛ ورقيت الرجل بالفتح رقية : عوذته، ونفثت في عوذته - لأن الراقي يجمع ريقه وينفث، ورقيت في الشيء رقياً - إذا صعدت عليه - كأنك جمعت بين درجه، والمرقاة بالفتح ويكسر : الدرجة، لأن العلو من آثار الجمع، ورقى عليه كلاماً ترقية : رفع، لأنه جمعه عليه، ومرقيا الأنف : حرفاه لأنهما الجامعان له ؛ والرائق من الماء : الخالص، لأنه إذا خلص اشتد تلاصق أجزائه لزوال ما كان يتخللها من الغبر، وراق الماء يريق - إذا انصب، إما لأنه اجتمع إلى المحل الذي انصب إليه، أو يكون من السلب كأراقه بمعنى صبه، وراق السراب يريق وتريق يتريق - إذا تضحضح فوق الأرض أي تردد، إما من السلب، وإما تشبيه بالمجتمع، والريق : تردد الماء على وجه الأرض من الضحضاح أي ليسير ونحوه، لأنه لا يتردد إلا وهو مجتمع، والريق : أول كل شيء وأفضله من الرائق بمعنى الخالص، ولأن الأول يجتمع إليه غيره، والأفضل يجمع ما يراد، والريق أيضاً : الباطل، كالريوق كتنور - تشبيهاً بالسراب، وريق الفم معروف، لاجتماعه، والريق : القوة، لجمعها المراد، والريق الرائق : الخالص وكل ما أكل أو شرب على الريق، ومن ليس في يده شيء، كأنه خلص عن العلائق فاجتمع همه، ومن هو على الريق كريقي ككيس، وهو يريق بنفسه : يجود بها عند الموت، من راق الماء : انصب، والمريق - كمعظم : من لا يزال يعجبه شيء، ولعله من راقه يروقه - إذا أعجبه، فجمع همه إليه ؛ واليارق : ضرب من الأسورة، لأنه يجمع المعصم، واليرقان - ويسكن : الاستقامة والطريقة وآفة للزرع.
ومرض معروف، وسيذكر في " أرق " في أول سورة الحجر إن شاء الله تعالى.