وقال الماوردى :
قوله عز وجل :﴿ وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم من أهل القرى ﴾
قال قتادة : من أهل الأمصار دون البوادي لأنهم أعلم وأحلم. وقال الحسن : لم يبعث الله تعالى نبياً من أهل البادية قط، ولا من النساء، ولا من الجن.
﴿ ولدار الآخرة خير ﴾ يعني بالدار الجنة، وبالآخرة القيامة، فسمى الجنة داراً وإن كانت النار داراً لأن الجنة وطن اختيار، والنار مسكن اضطرار. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon