وقال القرطبى :
قوله تعالى :﴿ قُلْ هذه سبيلي ﴾
ابتداء وخبر ؛ أي قل يا محمد هذه طريقي وسُنَّتي ومِنْهَاجِي ؛ قاله ابن زيد.
وقال الرّبيع : دعوتي.
مقاتل : ديني، والمعنى واحد ؛ أي الذي أنا عليه وأدعو إليه يؤدّي إلى الجنة.
﴿ على بَصِيرَةٍ ﴾ أي على يقين وحقّ ؛ ومنه : فلان مستبصر بهذا.
﴿ أَنَاْ ﴾ توكيد.
﴿ وَمَنِ اتبعني ﴾ عطف على المضمر.
﴿ وَسُبْحَانَ الله ﴾ أي قل يا محمد :"وَسُبْحَانَ اللَّهِ".
﴿ وَمَآ أَنَاْ مِنَ المشركين ﴾ الذين يتخذون من دون الله أنداداً. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٩ صـ ﴾