من أمر الله (كاف) على الوجوه كلها فإن قلت كيف يتعلق حرفان متحدان لفظاً ومعنى بعامل واحد وهما من الداخلة على من بين يديه ومن الداخلة على من أمر الله فالجواب إن من الثانية مغايرة للأولى في المعنى كما ستعرفه اهـ سمين والمعقبات ملائكة الليل والنهار لأنهم يتعاقبون وإنما أنث لكثرة ذلك منهم نحو نسابة وعلامة وقيل ملك معقب وملائكة معقبة وجمع الجمع معقبات قاله الصاغاني في العباب في اللغة
ما بأنفسهم (تام) للابتداء بالشرط ومثله فلا مرد له
من وال (كاف)
الثقال (جائز) لاختلاف الفاعل مع اتفاق اللفظ
من خيفته (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف ما بعده على ما قبله
من يشاء (صالح) ومثله في الله لاحتمال الواو الحال والاستئناف
المحال (كاف) على استئناف ما بعده وهو رأس آية والمحال بكسر الميم القوة والإهلاك وبها قرأ العامة وقرأ الأعرج والضحاك بفتحها
دعوة الحق (تام) لانتهاء جدال الكفار وجدالهم في إثبات آلهة مع الله تعالى
ليبلغ فاه (جائز)
وما هو ببالغه (تام) للابتداء بالنفي
في ضلال (تام)
طوعاً وكرهاً (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفاً على من أي ولله ينقاد من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً
والآصال (تام) ومثله قل الله
ولا ضراً (كاف) ٠
والبصير ليس بوقف لعطف أم على ما قبلها
والنور (كاف) لأنَّ وأم بمعنى ألف الاستفهام وهو أوضح في التوبيخ على الشرك
الخلق عليهم (حسن) وقال أبو عمرو كاف
كل شيء (كاف)
القهار (تام) على استئناف ما بعده استئناف إخبار منه تعالى بهذين الوصفين الوحدانية والقهر وليس بوقف إن جعل وهو الواحد القهار داخلاً تحت الأمر بقل
زبداً رابياً (حسن) ومثله زبد مثله ومثله والباطل


الصفحة التالية
Icon