وجفاء (جائز) لأنَّ الجملتين وإن اتفقتا فكلمة إما للتفصيل بين الجمل وذلك من مقتضيات الوقف وقد فسر بعضهم الماء بالقرآن والأودية بالقلوب وإن بعضها احتمل شيأً كثيراً وبعضها لم يحتمل شيأً والزبد مثل الكفر فإنَّه وإن ظهر وطفاً على وجه الماء لم يمكث والهداية التي تنفع الناس تمكث وهو تفسير بغير الظاهر
فيمكث في الأرض (حسن) وقيل كاف
الأمثال (تام) وهو رأس آية وهو من وقوف النبي ﷺ كان يتعمد الوقف عليها ويبتديء للذين استجابوا ومثله في التمام لربهم الحسنى وهي الجنة
لافتدوا به (حسن) وقال أبو عمرو كاف على استئناف ما بعده
سوء الحساب (جائز)
جهنم (كاف)
المهاد (تام)
كمن هو أعمى (حسن) وقال أبو عمرو كاف
الألباب (تام) إن جعل الذين مبتدأ وخبره أولئك لهم عقبى الدار وكذلك إن جعل الذين في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هم الذين وكاف إن جعل الذين في محل نصب بتقدير أعني الذين وليس بوقف إن جعل الذين نعتاً لما قبله أو بدلاً منه أو عطف بيان
الميثاق (كاف) عند أبي حاتم ومثله سواء الحساب قال شيخ الإسلام وجاز الوقف عليهما وإن كان ما بعدهما معطوفاً على ما قبلهما لطول الكلام قال الكواشي وليس هذا العذر بشيء لأنَّ الكلام وإن طال لا يجوز الوقف في غير موضع الوقف المنصوص عليه بل يقف عند ضيق النفس ثم يبتديء من قبل الموضع الذي وقف عليه على ما جرت عليه عادة أصحاب الوقف ولا وقف من قوله والذين صبروا إلى عقبى الدار فلا يوقف على علانية ولا على السيئة
عقبى الدار (كاف) وقيل تام إن جعل جنات مبتدأ وما بعده الخبر أو خبر مبتدأ محذوف وليس بوقف إن جعل جنات بدلاً من عقبى ومن حيث كونه رأس آية يجوز


الصفحة التالية
Icon