وأما في النحل فقد تقدم ذكر ما خلق الله على العموم ولم يكن فيه ذكر الملائكة ولا الإنس بالصريح فاقتضت الآية ما في السموات فقال في كل آية ما لاق بها
٢٣٧ - قوله نفعا ولا ضرا ١٦ قد سبق
٢٣٨ - قوله كذلك يضرب الله الحق والباطل ١٧ ليس بتكرار لأن التقدير كذلك يضرب الله الحق والباطل الأمثال فلما اعترض بينهما فأما وأما وأطال الكلام أعاد فقال كذلك يضرب الله الأمثال ١٧
٢٣٩ - قوله لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به ١٨ وفي المائدة ليفتدوا به ٣٦ لأن لو وجوابها يتصلان بالماضي فقال في هذه السورة لافتدوا به وجوابه في المائدة ما تقبل منهم ٣٦ وهو بلفظ الماضي وقوله ليفتدوا به علة وليس بجواب
٢٤٠ - قوله ما أمر الله به أن يوصل ٢١ ٢٥ في موضعين من هذه السورة ليس بتكرار لأن الأول متصل بقوله يصلون ٢١ وعطف عليه ويخشون ٢١ والثاني متصل بقوله يقطعون ٢٥ وعطف عليه ويفسدون
٢٤١ - قوله ولقد أرسلنا رسلا من قبلك ٣٨ ومثله في المؤمن ٧٨ ليس بتكرار قال ابن عباس عيروا رسول الله صلى الله عليه و سلم باشتغاله بالنكاح والتكثر منه فأنزل الله تعالى ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية ٣٨ بخلاف ما في المؤمن فإن المراد منه لست ببدع من الرسل ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك ٧٨
٢٤٢ - قوله وإما نرينك ٤٠ مقطوع وفي سائر القرآن وأما موصل وهو من اللهجات وقد ذكر في موضعه. أ هـ ﴿أسرار التكرار فى القرآن صـ ١١٤ ـ ١١٦﴾


الصفحة التالية
Icon