وظاهرة أخرى من ظواهر التناسق في جو الأداء.. فلأنه جو الطبيعة من سماء وأرض، وشمس وقمر، ورعد وبرق، وصواعق وأمطار.. وحياة وإنبات.. يجيء الحديث عما تكنه الأرحام من حيوان ؛ ويجيء معها: وما تغيض الأرحام وما تزداد.. ويتناسق غيض الأرحام وازديادها مع سيل الماء في الأودية ومع الإنبات.. وذلك من بدائع التناسق في هذا القرآن.
ذلك طرف من الأسباب التي من أجلها أقف أمام هذه السورة - كما وقفت من قبل كثيرا أمام غيرها - متهيبا أن أمسها بأسلوبي البشري القاصر، متحرجا أن أشوبها بتعبيري البشري الفاني...
ولكنها ضرورة الجيل.. الجيل الذى لا يعيش في جو هذا القرآن.. نستعين عليها بالله. والله المستعان. أ هـ ﴿الظلال حـ ٤ صـ ٢٠٣٨ ـ ٢٠٤١﴾