سميت [ سورة الرعد ] لتلك الظاهرة الكونية العجيبة، التي تتجلى فيها قدرة الله وسلطانه، فالماء جعله الله سببا للحياة، وأنزله بقدرته من السحاب، والسحاب جمع الله فيه بين (الرحمة والعذاب )، فهو يحمل المطر ويحمل الصواعق، وفي الماء الإحياء، وفي الصواعق الإفناء، وجمع النقيضين من العجائب كما قال القائل : جمع النقيضين من أسرار قدرته هذا السحاب به ماء به نار فما أجمل واعظم قدرة الله !!. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ٢ صـ ٧٢﴾