واللوص : اللمح من خلل باب ونحوه كالملاوصة - كأنه وصلة بالنظر من موضع غير معهود، أو لأنه سبب الوصلة إلى ما يراد، ولاوص : نظر كأنه يختل ليروم أمراً، والشجرة : أراد أن يقطعها بالفأس، فلاوص في نظره يمنة ويسرة كيف يأتيها وكيف يضربها - لأن حاصل ذلك المواصلة على وجه الشدة كما تقدم في صال عليه، وتلوص : تلوى وتقلب، ومنه أليص - أي أرعش، وألاصه على الشيء : أداره عليه وأراده منه - كأنه طلب منه مواصلته، واللواص - كسحاب : الفالوذ كالملوص كمعظم، والعسل الصافي - لأنه أهل للمواصلة، ولوص : أكل، واللوص : وجع الأذن والنحر، واللوصة ؛ وجع الظهر - كأنه لشدته لا مواصل للبدن سواه، ولاص : حاد - أي سلب الوصلة ؛ والوصلة - التي هي مدار المادة وكأنها الحقيقة التي تشعبت منها فروعها - هي الضم وهي التئام الشيء بالشيء، وكل ما اتصل بشيء فالذي بينهما وصلة، وضدها الفرقة، والوصل : ضد القطع، والأوصال المفاصل ومجتمع العظام، لأنها موضع اتصال العظم بالآخر، والوصلان - بالكسر والضم : طبقاً الظهر، ويقال : هما العجز والفخذ، والوصيلة : الشاة تلد ذكراً ثم تلد أنثى، فتصل أخاها، وفيها خلاف كثير كله يدور على الوصلة، ووصل الشيء بالشيء : لأمه، ووصل الشيء وإلى الشي : بلغه وانتهى إليه، وأوصله واتصل : لم ينقطع، ووصله وواصله - كلاهما يكون في عفاف الحب ودعارته، والوصائل جمع وصيلة - لثياب حمر مخططة يمنية يتخذها الناس دروعاً يشق من جانبيها، كأنه لأنها توصل بغيرها أو يقطع بعضها ثم يوصل بها لتصير دروعاً، والوصيلة : العمارة والخصب والرفقة والسيف - لأن ذلك أهل لأن يوصل، والوصيلة : كبة الغزل لشدة التباس بعضها ببعض، والأرض الواسعة - لأن اتصالها لم يحل بينه جبال، وليلة الوصل : آخر ليالي الشهر، لأنها تصل بين الشهرين، وحرف الوصل : الذي بعد الروي - لأنه وصل حركة حرف الروي، ووصيلك : من يدخل ويخرج معك،