ولأنه على قوله يكون قوله : لو أن لهم ما في الأرض جميعاً، كلاماً مفلتاً مما قبله، أو كالمفلت، إذ يصير المعنى : كذلك يضرب الله الأمثال للمؤمنين والكافرين.
لو أن لهم ما في الأرض، فلو كان التركيب بحرف رابط لو بما قبلها زال التفلت، وأيضاً فيوهم الاشتراك في الضمير، وإن كان تخصيص ذلك بالكافرين معلوماً لهم.
وأيضاً فقد جاء هذا التركيب، وتقدم تفسير مثل قوله : لو أن لهم ما في الأرض جميعاً ومثله معه لافتدوا به، وسوء الحساب قال ابن عباس : أن لا تقبل حسناتهم ولا تغفر سيئاتهم.
وقال النخعي : وشهد وفرقران يحاسب على ذنوبه كلها، ويحاسب ويؤاخذ بها من غير أن يغفر له شيء.
وقال أبو الجوزاء : المناقشة.
وقيل : للتوبيخ عند الحساب والتقريع، وتقدم تفسير مثل ﴿ ومأواهم جهنم وبئس المهاد ﴾. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٥ صـ ﴾