ليبين لهم (كاف) لأنَّ قوله فيضل حكم مبتدأ آخر خارج عن تعليل الإرسال قاله السجاوندي وقرأ العامة بلسان بزنة كتاب أي بلغة قومه وقريء بلسن قومه بكسر اللام وسكون السين قيل هما بمعنى واحد وقيل اللسان يطلق على العضو المعروف وعلى اللغة وأما اللسن فخاض باللغة ذكره ابن عطية قال الجلال كل ثلاثيّ ساكن الوسط يجوز تحريكه قال شيخ شيوخنا الأجهوري بشروط ثلاثة صحة عينه وصحة لامه وعدم التضعيف فإن اعتلت عينع نحو سود أو لامه نحو عمى أو كان مضعفاً نحو عن جمع أعن لم يجز ضم عينه اهـ فمن ذكر اللسان قال في جمعه ألسنة كحمار أو حمرة ومن أنث قال في جمعه ألسن كذواع وأذرع وقد لسن بالكسر فهو لسن وألسن وقوم لسن بضم اللام انظر شرحه على ألفية العراقي والضمير في قومه يعود على رسول المذكور وقيل يعود على محمد ﷺ قاله الضحاك وغلط إذ يصير المعنى أنَّ التوراة وغيرها نزلت بلسان العرب ليبين لهم محمد لتوراة وغيرها
ويهدي من يشاء (كاف) ولم يفصل بينهما لأنَّ الجمع بينهما أدل على الانتباه
الحكيم (تام)
بأيام الله (كاف) للابتداء بإن
شكوراً (أكفى) مما قبله إن نصب إذ باذكر مقدرة فيكون من عطف الجمل ويحتمل أن يكون عطفاً على إذ أنجاكم من آل فرعون
سوء العذاب ليس بوقف لأنَّ ويذبحون معطوف عليه وأتى بالواو هنا ولم يأت بها في البقرة لأن العطف بالواو يدل على المغايرة فإنَّ سوم سوء العذاب كان بالذبح وبغيره ولم يأت بها في البقرة لأنَّه جعل الفعل تفسيراً لقوله يسومونكم
نساءكم (كاف) على استئناف ما بعده
عظيم (تام)
لأزيدنكم (جائز) عند نافع
لشديد (كاف)
جميعاً ليس بوقف لأنَّ الفاء مع إن جزاء إن تكفروا فلا يفصل بين الشرط وجزائه
حميد (كاف) وقيل تام للابتداء بالاستفهام
وثمود (كاف) إن جعل والذين مبتدأ خبره لا يعلمهم وإن جعل والذين في موضع خفض عطفاً على قوم نوح كان الوقف على من بعدهم كافياً
لا يعلمهم إلاَّ الله (تام) عند نافع


الصفحة التالية
Icon