لهم عذاب أليم (تام)
بإذن ربهم (حسن)
سلام (تام)
في السماء (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الصفة لشجرة والكلمة الطيبة هي شهادة أن لا إله إلاَّ الله وفي الحديث عن ابن عباس قال قال رسول الله ﷺ إنَّ لله عموداً من نور أسفله تحت الأرض السابعة ورأسه تحت العرش فإذا قال العبد أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله اهتز ذلك العمود فيقول الله اسكن فيقول كيف أسكن ولم تغفر لقائلها فقال ﷺ أكثروا من هز العمود والكلمة الخبيثة هي الشرك والشجرة الخبيثة هي الحنظلة
بإذن ربها (حسن) لأنه آخر وصف الشجرة
يتذكرون (تام)
من فوق الأرض (كاف) للابتداء بالنفي
من قرار (تام)
وفي الآخرة (حسن) ومثله الظالمين
ما يشاء (تام)
كفراً (حسن)
دار البوار (تام) عند نافع على أن جهنم منصوب بفعل مضمر ويكون من باب اشتغال الفعل عن المفعول لضميره وليس بوقف إن جعلت جهنم بدلاً من قوله دار البوار لأنَّه لا يفصل بين البدل والمبدل منه أو عطف بيان لها ويصلح أيضاً أن يكون يصلونها حالاً لقوله وأحلوا قومهم أي أحلوا قومهم صالين جهنم
يصلونها (كاف) عند أبي حاتم لأنه جعل جهنم بدلاً من دار البوار فإن جعل مستأنفاً كان الوقف على دار البوار كافياً
وبئس القرار (تام)
عن سبيله (كاف)
إلى النار (تام) ومثله ولا خلال
رزقاً لكم (حسن) والوقف على بأمره والأنهار ودائبين والنهار كلها وقوف حسان وإنما حسنت هذه الوقوف مع العطف لتفصيل النعم وتنبيهاً على الشكر عليها


الصفحة التالية
Icon