" فصل "
قال السيوطى :
﴿ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾
أخرج ابن أبي حاتم، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله ﴿ ويؤخركم إلى أجل مسمى ﴾ قال : ما قد خط من الأجل، فإذا جاء الأجل من الله لم يؤخر.
وأخرج الديلمي في مسند الفردوس، عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - مرفوعاً : إذا آذاك البرغوث، فخذ قدحاً من ماء واقرأ عليه سبع مرات ﴿ وما لنا ألا نتوكل على الله... ﴾ الآية، ثم ترش حول فراشك.
وأخرج المستغفري في الدعوات، عن أبي ذر - رضي الله عنه - عن النبي ﷺ قال :" إذا آذاك البرغوث، فخذ قدحاً من ماء واقرأ عليه سبع مرات ﴿ وما لنا ألا نتوكل على الله... ﴾ الآية. فإن كنتم مؤمنين، فكفوا شركم وأذاكم عنا، ثم ترشه حول فراشك، فإنك تبيت آمنا من شرها ". أ هـ ﴿الدر المنثور حـ ٥ صـ ﴾