فائدة
قال الشيخ الشنقيطى :
قوله تعالى :﴿ويأتيه الموتُ في كل مكان..﴾ الآية.
يُفهم من ظاهره موتُ الكافر في النار.
وقوله :﴿وما هو بميت﴾ يُصرِّح بنفي ذلك.
والجواب : أن معنى :﴿ويأتيه الموت ﴾، أي أسبابه المقتضية له عادة، إلا أن الله يُمسك روحه في بدنه مع وجود ما يقتضي موته عادة.
وأوضح هذا المعنى بعض المتأخرين ممن لا حُجة في قوله : بقوله :
ولقد قتلتك بالهجاء فلم تمت إن الكلاب طويلة الأعمار. أ هـ ﴿دفع إيهام الاضطراب صـ ١٦٩﴾