واللام في قوله :﴿ ليضلوا ﴾ - بضم الياء - لام كي، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو " ليَضلوا " بفتح الياء - أي هم أنفسهم - فاللام - على هذا - لام عاقبة وصيرورة وقرأ الباقون " ليُضلوا " - بضم الياء - أي غيرهم.
وأمرهم بالتمتع هو وعيد وتهديد على حد قوله :﴿ اعملوا ما شئتم ﴾ [ فصلت : ٤٠ ] وغيره. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon