فصل فى الوقف والابتداء فى آيات السورة الكريمة :
قال شيخ الإسلام / زكريا الأنصاري
سورة الحجر
مكية
الر تقدم الكلام عليه مبين تام وكذا مسلمين والامل ويعلمون وكتاب معلوم وما يستأخرون لمجنون جائز من الصادقين تام إلا بالحق صالح منظرين تام إنا نحن نزلنا الذكر كاف عند بعضهم لحافظون تام شيع الاولين حسن يستهزئون كاف وكذا في قلوب المجرمين عند بعضهم ولا يؤمنون بع وسنة الأولين مسحورون تام شهاب مبين كاف برازقين تام خزائنه جائز بقدر معلوم كاف وكذا بخازنين والوارثون والمستأخرين يحشرهم جائز عليم تام مسنون مفهوم السموم حسن ساجدين كاف وكذا الساجدين في الموضعين ومسنون ويوم الدين ويوم يبعثون والمعلوم المخلصين حسن وكذا مستقيم من الغاوين كاف أجمعين صالح أبواب مفهوم مقسوم تام آمنين حسن متقابلين كاف بمخرجين تام الأليم كاف وكذا وجلون وبغلام عليم وتبشرون ومن القانطين والضالون والمرسلون قدرنا صالح لمن الغابرين كاف وكذا منكرون يمترون جائز لصادقون كاف تؤمرون حسن وكذا مصبحين يستبشرون كاف فلا تفضحون جائز ولا تحزنون كاف وكذا العالمين فاعلين يعمهون كاف وكذا من سجيل للمتوسمين جائز مقيم كاف لآية للمؤمنين حسن مبين تام مفهوم معرضين صالح يكسبون تام وكذا إلا بالحق الجميل حسن العليم تام وكذا العظيم أزوجا منهم صالح وكذا ولا تحزن عليهم جناحك للمؤمنين كاف عضين حسن وكذا يعملون وعن المشركين المستهزئين تام إن جعل ما بعده مبتدأ خبره فسوف يعلمون فأن جعل صفة له فليس وقفا بل الوقف على إلها آخر فسوف يعلمون تام من الساجدين جائز آخر السورة تام. أ هـ ﴿ المقصد صـ ٤٢٢ ـ ٤٢٨﴾