وقرأ ابان بن ثعلب : سحرت أبصارنا.
ويجيء قوله : بل نحن قوم مسحورون، انتقالاً إلى درجة عظمى من سحر العقل.
وينبغي أن تجعل هذه القراءة تفسير معنى لا تلاوة، لمخالفتها سواد المصحف.
وجاء جواب ولو، قوله : لقالوا أي أنهم يشاهدون ما يشاهدون، ولا يشكون في رؤية المحسوس، ولكنهم يقولون ما لا يعتقدون مواطأة على العناد، ودفع الحجة، ومكابرة وإيثاراً للغلبة كما قال تعالى :﴿ وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلوًّا ﴾. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٥ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon