واللحق : كل شيء لحق شيئاً أي أدركه، والملحق : الدعي - لأنه متهيىء لأنه يستلحقه كل من يريده، والملحاق : الناقة التي لا يفوتها الإبل : قال الزبيدي في مختصر العين : وفي القنوت : إن عذابك بالكغار ملحق - بالكسر، أي لاحق - لغة.
والحقل : القراح الطيب - لتهيئها لمن يلحق بها، وقيل : هو الزرع إذا تشعب ورقة، وهو من ذلك أيضاً ومن لحوقه بالحصاد فيصير كالمحلوق، والحقيل : نبت، والحقيلة : الماء الرطب، أي الأخضر من البقل والشجر في الأمعاء منه، والحقيلة : حشافة التمر - للحاق كل من أرداه به، والحوقلة : الغرمول اللين - كأنه مشبه بالنبت الأخضر، أو لإمكان تثنيه كل وقت ولحوق بعض أجزائه ببعض، والحوقل : الشيخ الضعيف النكاح - كأنه منه، والحوقلة : سرعة المشي، وحقل الفرس - إذا وجع من أكل التراب - كأنه مأخوذ من الحقل، وحوقل الشيخ : اعتمد بيديه على خصره إذا تمشى - كأنه للحاق يديه خصره.