والحلق مساغ الطعام والشراب، وحلوق الأرض : أوديتها ومجاريها - للحاق المياه بها، ولشبيهها بالحلوق، والحلق : حلق الشعر بالموسى، من اللحاق والقوة، والمحالق : الأكسية الخشنة التي تحلق الشعر من خشونتها، والحالق : المشؤوم الذي يحلق قومه ؛ والحلق : ضرب من النبات، لورقه حموضة - كأنه لسرعة لحاق الماشية به لأنه كالفاكهة لها، والحلقة : الخاتم بلا فص - لتلاحق أجزائها بعضها ببعض، ومنه حلقة القوم، والحلقة : السلاح كله، إما من هذا لأن منها الدروع ذات الحلق، تسمية للشيء باسم جزئه، وإما من القوة والعلو المعنوي لما يلزم عنها، والحلق : المال الكثير، إما من ذلك وإما من لحاق صاحبه بمراده، والحالق : الجبل المنيف - لظهوره وعلوه ولحاقه بالجو، والحوقلة : القارورة الطويلة العنق، وحلق الطائر : ارتفع في الهواء، من هذا ؛ واللقحة : الغراب ؛ والحالق من الكرم والشرى : ما تعلق منه بالقضبان، فهو ظاهر في اللحاق، وحلق الضرع - إذا ارتفع إلى البطن وانضم، فهو من العلو واللحاق، وقيل : إذا كثر لبنه فهو إذاً من اللحاق، وتحلق القمر : صارت حوله دارة، وحلق قضيب الفرس حلقاً - إذا تقشر، كأنه شبه بما حلق شعره، وحي لقاح : لم يملكوا قط كأنه من القوة والعلو المعنوي ؛ والقلح : صفرة تعلو الأسنان، فهو من اللحاق مع العلو، ويسمى الجعل أقلح من هذا. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٤ صـ ٢١٣ ـ ٢١٥﴾


الصفحة التالية
Icon