وقال الزجاج : معنى الآية : اعبد ربك أبداً، ولو قيل : اعبد ربك، بغير توقيت، لجاز إِذا عبد الإِنسان مرة أن يكون مطيعاً، فلما قال :﴿ حتى يأتيَك اليقين ﴾ أُمر بالإِقامة على العبادة ما دام حيَّاً.
والثاني : أنه الحق الذي لا ريب فيه مِنْ نصرك على أعدائك، حكاه الماوردي. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٤ صـ ﴾