والمسلمات، والرّخصة بالتَّكلم بكلمة الكفر عند الإِكراه والضَّرورات، وبيان التحريم والتحليل فى بعض الحالات، وذكر إِبراهيم الخليل وما مُنح من الدّرجات، وذكر السّبْتِ والدّعاءِ إِلى سبيل الله بالحكمة والعظات الحسنات، والأَمر بالتسوية فى المكافآات بالعقوبات، والأَمر بالصّبر على البليّات، ووعد المتَّقين والمحسنين بأَعظم المثوبات، بقوله :﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ﴾.
النَّاسخ والمنسوخ فى هذه السّورة ثلاث آيات منسوخة م ﴿تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً﴾ ﴿إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ﴾ ن ﴿فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ﴾ م آية السّيف ن ﴿وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ م آية السّيف ن. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٢٧٨ ـ ٢٨٠﴾


الصفحة التالية
Icon