قوله وترى وقبله وبعده جمع وهو قوله لتأكلوا وتستخرجوا ولتبتغوا ١٤ وفي الملائكة تأكلون تستخرجون ١٢ ومثله في القرآن كثير كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ٥٧ ٢٠ وكذلك تراهم ركعا سجدا ٤٨ ٢٩ وترى الملائكة حافين من حول العرش ٣٩ ٧٥ وأمثاله أي لو حصرت أيها المخاطب لرأيته بهذه الصفة كما تقول أيها الرجل وكلكم ذلك الرجل فتأمل فإن فيه دقيقة
٢٦٠ - قوله وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين ٢٤ وبعده وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا ٣٠ إنما رفع الأول لأنهم أنكروا إنزال القرآن فعدلوا عن الجواب فقالوا أساطير الأولين والثاني من كلام المتقين وهم مقرون بالوحى والإنزال فقالوا خيرا أي أنزل خيرا فيكون الجواب مطابقا
وخيرا نصب بأنزل وإن شئت جعلت خيرا مفعول القول أي قالوا خيرا ولم يقولوا شرا كما قالت الكفار وإن شئت جعلت خيرا صفة مصدر محذوف أي قالوا قولا خيرا وقد ذكرت مثله ما زاد في موضعها
٢٦١ - قوله فلبئس مثوى المتكبرين ٢٩ ليس له في القرآن نظير الفاء للعطف على فاء التعقيب في قوله فادخلوا أبواب جهنم ٢٩ واللام للتأكيد يجري مجرى القسم موافقة لقوله ولنعم دار المتقين ٣٠ وليس له نظير وبينهما ولدار الآخرة خير ٣٠
٢٦٢ - قوله فأصابهم سيئات ما عملوا ٣٤ هنا وفي الجاثية ٣٣
وفي غيرهما ما كسبوا ٣٩ ٥١ لأن العمل أعم من الكسب ولهذا قال فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ٩٩ ٧ ٨ وخصت هذه السورة لموافقة ما قبله وهو قوله ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون ٢٦ ولموافقة ما بعده وهو قوله وتوفى كل نفس ما عملت ١١١ وفي الزمر ٧٠ وليس لها نظير
٢٦٣ - قوله لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء ٣٥ قد سبق
٢٦٤ - قوله ولله يسجد ما في السموات ٤٩ قد سبق
٢٦٥ - قوله ولله يسجد من في السموات قد سبق أيضا


الصفحة التالية
Icon