المراد بحياة الأرض : إنباتها الزرع والشجر وإخراجها الثمر، يسمعون : أي يسمعون سماع تدبر وفهم.
قال الفراء والزجاج : النعم والأنعام واحد يذكر ويؤنث، ولهذا تقول العرب هذه نعم وارد، ورجحه ابن العربي فقال إنما يرجع التذكير إلى معنى الجمع والتأنيث إلى معنى الجماعة وقد جاء بالوجهين هنا وفى سورة المؤمنين، والعبرة :
الاعتبار والعظة، والفرث : كثيف ما يبقى من المأكول فى الكرش والمعى، خالصا :
أي مصفّى من كل ما يصحبه من مواد أخرى، سائغا : أي سهل المرور فى الحلق، يقال ساغ الشراب فى الحلق وأساغه صاحبه قال تعالى :" وَلا يَكادُ يُسِيغُهُ " والسكر :
الخمر، والرزق الحسن : الخل والرّبّ والتمر والزبيب ونحو ذلك، وأوحى. ألهم وعلّم، وبيوتا : أي أوكارا وأصل البيت مأوى الإنسان واستعمل هنا فى الوكر الذي تبنيه النحل لتعسل فيه، لما فيه من دقة الصنع وجميل الهندسة، ويعرشون : أي يرفعون من الكروم والسقوف، والسبل : الطرق واحدها سبيل، والذلل واحدها ذلول : أي
منقادة طائعة، والشراب العسل، مختلف ألوانه من أبيض إلى أصفر إلى أسود بحسب اختلاف المرعى.
أرذل العمر : أردؤه وأخسه يقال رذل الشيء يرذل رذالة وأرذله غيره قال تعالى حكاية عما قاله قوم شعيب له :" واتّبعك الأرذلون " والحفدة : أولاد الأولاد على ما روى عن الحسن والأزهرى وواحدهم حافد ككتبة وكاتب : من الحفد وهو الخفة فى الخدمة والعمل يقال منه حفد يحقد حفدا وحفودا وحفدانا : إذا أسرع كما جاء فى القنوت (وإليك نسعى ونحفد) والطيبات : اللذائذ، والمراد بالباطل : منفعة الأصنام وبركتها ؟