رزق السماء : المطر، ورزق الأرض : النبات والثمار التي تخرج منها، فلا تضربوا للّه الأمثال : أي لا تجعلوا له الأنداد والنظراء فهو كقوله :" فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً " وضرب المثل للشىء : ذكر الشبيه له، ليوضح حاله المبهمة ويزيل ما عرض من الشك فى أمره، والبكم : الخرس، وهو إما ناشىء من صمم خلقى وإما لسبب عارض ولا علة فى أذنيه، فهو يسمع لكن لسانه معتقل لا يطيق الكلام، فكل من ولد غير سميع فهو أبكم، لأن الكلام بعد السماع، ولا سماع له، وليس كل أبكم يكون أصم صمما طبيعيا، فإن بعض البكم لا يكونون صمّا، والكلّ : الغليظ الثقيل من قولهم كلّت السكين إذا غلظت شفرتها فلم تقطع، وكلّ عن الأمر : ثقل عليه فلم يستطع عمله يوجهه :
أي يرسله فى وجه معين من الطريق، يقال وجهته إلى موضع كذا فتوجه إليه، على صراط مستقيم : أي طريق عادل غير جائر.
الساعة : الوقت الذي تقوم فيه القيامة، سميت بذلك لأنها تفجأ الإنسان فى ساعة ما فيموت الخلق بصيحة واحدة، ولمح البصر : رجع الطرف من أعلى الحدقة إلى أسفلها، والأفئدة واحدها فؤاد : وهى القلوب التي هيأها اللّه للفهم وإصلاح البدن، والجو : الهواء بين الأرض والسماء.
سكنا : أي مسكنا، والظعن (بالسكون والفتح) السير فى البادية لنجعة أو طلب ماء أو مرتع، والأصواف : للضأن، والأوبار : للإبل، والأشعار : للمعز، والأثاث : متاع البيت كالفرش والثياب وغيرها، ولا واحد له من لفظه، والمتاع : ما يتمتع وينتفع به فى المتجر والمعاش، إلى حين : أي إلى انقضاء آجالكم، والظلال : ما يستظل به من الغمام والشجر والجبال وغيرها، والأكنان واحدها كنّ : وهو الغار ونحوه فى الجبل، والسرابيل واحدها سربال : وهو القميص من القطن والكتّان والصوف وغيرها، وسرابيل الحزب الجواشن والدروع، والبأس : الشدة، ويراد به هنا الحرب.