الأمة : الجيل من الناس، وشهيد كل أمة نبيها، ثم لا يؤذن للذين كفروا : أي إنهم يستأذنون فلا يؤذن لهم، ويقال استعتبه وأعتبه : إذا رضى عنه، قال الخليل :
العتاب مخاطبة الإدلال ومذاكرة الموجدة وعاتبه معاتبة وعتابا وأعتبه : سره بعد ما ساءه، ينظرون : أي يمهلون ويؤخرون، والشركاء : الأصنام والأوثان والشياطين والملائكة، وندعو : نعبد، والسلم : الاستسلام والانقياد، وضل : ضاع وبطل والمراد بهؤلاء أمته الحاضر منهم عصر التنزيل ومن بعدهم إلى يوم القيامة، وتبيانا : أي بيانا لأمور الدين إما نصافيها أو ببيان الرسول واستنباط العلماء المجتهدين فى كل عصر.
العدل لغة : المساواة فى كل شىء بلا زيادة ولا نقصان فيه، والمراد به هنا المكافأة فى الخير والشر. والإحسان : مقابلة الخير بأكثر منه، والشر بالعفو عنه، وإيتاء ذى القربى : أي إعطاء الأقارب حقهم من الصلة والبر. والفحشاء : ما قبح من القول والفعل، فيدخل فيه الزنا وشرب الخمر والحرص والطمع والسرقة ونحو ذلك من الأقوال والأفعال المذمومة، والمنكر : ما تنكره العقول من دواعى القوة الغضبية كالضرب الشديد والقتل والتطاول على الناس، والبغي : الاستعلاء على الناس والتجبر عليهم بالظلم والعدوان، والوعظ : التنبيه إلى الخير بالنصح والإرشاد، والعهد : كل ما يلتزمه الإنسان باختياره، ويدخل فيه الوعد، ونقض اليمين : الحنث فيها وأصله فك أجزاء الجسم بعضها من بعض، وتوكيدها : توثيقها والتشديد فيها، كفيلا : أي شاهدا ورقيبا، والغزل : ما غزل من صوف ونحوه، والقوة : الإبرام والإحكام، والأنكاث، واحدها نكث وهو ما ينكث فتله وينقض بعد غزله، والدخل : المكر والخديعة. وقال أبو عبيدة :
كل أمر لم يكن صحيحا فهو دخل، ويراد به أن يظهر المرء الوفاء بالعهد ويبطن النقض، أربى : أي أكثر وأوفر عددا.


الصفحة التالية
Icon