زلة القدم بعد ثبوتها : مثل يقال لمن وقع فى محنة بعد نعمة، وبلاء بعد عافية، والحياة الطيبة : هى القناعة وعدم الحرص على لذات الدنيا، لما فى ذلك من الكدّ والعناء.
قرأت القرآن : أي أردت قراءته كما تقول إذا أكلت فقل باسم اللّه، وإذا سافرت فتأهب، والرجيم : المرجوم المبعد من رحمة اللّه، والسلطان : التسلط والاستيلاء، والتولي : الطاعة يقال توليته أي أطعته، وتوليت عنه أي أعرضت.
التبديل : رفع شىء ووضع غيره مكانه، وتبديل الآية : نسخها بآية أخرى، وروح القدس : جبريل عليه السلام سمى بذلك لأنه ينزل بالقدس أي بما يطهر النفوس :
من القرآن والحكمة والفيض الإلهى، بالحق : أي بالحكمة المقتضية له، بشر : هو جبر الرومي غلام ابن الحضرمي كان قد قرأ التوراة والإنجيل وكان النبي صلى اللّه عليه وسلّم يجلس إليه إذا آذاه أهل مكة، والإلحاد : الميل يقال لحد وألحد :
إذا مال عن القصد، ومنه سمى العادل عن الحق ملحدا، لسان : أي كلام ويقال رجل أعجم وامرأة عجماء إذا كانا لا يفصحان عن مرادهما، والأعجمى والأعجم : الذي فى لسانه عجمة، من العجم كان أو من العرب، ومن ذلك زياد الأعجم كان عربيا فى لسانه لكنة.
أكره : أي على التلفظ بكلمة الكفر، والاطمئنان : سكون النفس بعد انزعاجها والمراد الثبات على ما كان عليه بعد إزعاج الإكراه، شرح بالكفر صدرا : أي اعتقده وطاب به نفسا، استحبوا الحياة الدنيا : أي آثروها وقدّموها، لا جرم : أي حقا.
أصل الفتن : إدخال الذهب فى النار لتظهر جودته من رداءته، ثم استعمل فى المحنة والابتلاء يصيب الإنسان، تجادل : أي تدفع وتسعى فى خلاصها، والنفس الأولى الجثة والبدن، والنفس الثانية عينها وذاتها، وتوفى : تعطى.