أريد الخير أيهما يليني *
والمعنى أي الخير والشر لأنه إذا أراد الخير أتقى الشر ٧٨ - ثم قال تعالى كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون روى عن ابن عباس لعلكم تسلمون وقال أي من الجراحات وإسناده ضعيف رواه عباد بن العوام عن حنظلة عن شهر بن حوشب عن ابن عباس وظاهر القرآن يدل على الإسلام لأنه عدد النعم ثم قال لعلكم تسلمون ٧٩ - ثم قال جل وعز فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها روى سفيان عن السدي قال يعني محمدا (ص) قال أبو جعفر وهذا القول حسن والمعنى يعرفون أن امر
النبي ﷺ حق ثم ينكرونه وروى ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يعني المساكين والأنعام وما يرزقون منها والسرابيل من الحديد والثياب أنعم الله بذلك عليهم فلم يشكروا وقالوا إنما كان لآبائنا وورثناها عنهم ٨٠ - وقوله جل وعز ويوم نبعث من كل أمة شهيدا يروى أن نبي كل أمة شاهد عليها
٨١ - وقوله جل وعز فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون أي جحدتم آلهتهم كما قال تعالى سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا ٨٢ - ثم قال جل وعز وألقوا إلى الله يومئذ السلم وضل عنهم ما كانوا يفترون
روى سعيد عن قتادة قال استسلموا وذلوا وضل عنهم ما كانوا يفترون أي يشركون ٨٣ - وقوله جل وعز الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب روى مسروق عن عبد الله قال زيدوا عقارب أنيابها كالنخل الطوال ٨٤ - وقوله جل وعز ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ روى أبان بن ثعلب عن مجاهد قال تبيانا للحلال من الحرام ٨٥ - وقوله تعالى ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها قال مجاهد يعني تغليظ اليمين
٨٦ - وقوله جل وعز ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة