جدل محض، والرد عليه كما ذكرناه وقوله ﴿ فهل على الرسل إلا البلاغ المبين ﴾ يشير إلى ما ذكرناه، وقولهم ﴿ ولا حرمنا ﴾ يريدون البحيرة والسائبة والوصيلة وغير ذلك مما شرعوه، وأخبر الله تعالى أن هذه النزعة قد سبقهم الأولون من الكفار إليها، كأنه قال : والأمر ليس على ما ظنوه من أن الله تعالى إذا أراد الكفر لا يأمر بتركه، بل قد نصب الله لعباده الأدلة وأرسل الرسل منذرين وليس عليهم إلا البلاغ. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٣ صـ ﴾