فصل فى التفسير الإشارى فى الآيات السابقة


وقال الآلوسى :
ومن باب الإشارة في الآيات :﴿ أتى أَمْرُ الله ﴾ وهو القيامة الكبرى التي يرتفع فيها حجب التعينات ويضمحل السوى، ولما كان ﷺ مشاهداً لذلك في عين الجمع قال ﴿ أتى ﴾ ولما كان ظهورها على التفصيل بحيث تظهر للكل لا يكون إلا بعد حين قال :﴿ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ ﴾ لأن هذا ليس وقت ظهوره، ثم أكد شهوده لوجه الله تعالى وفناء الخلق في القيامة بقوله :


الصفحة التالية
Icon