الخامس : مقدَّمون إلى النار، قاله قتادة. ومنه قول النبي ﷺ :" أنا فَرَطكم على الحوض " أي متقدمكم، وقال القطامي :
فاستعجلونا وكانوا من صحابتنا... كما تعجّل فرّاطٌ لوُرّادِ
والفرّاط : المتقدمون في طلب الماء، والورّاد : المتأخرون.
وقرأ نافع ﴿ مُفْرِطون ﴾ بكسر الراء وتخفيفها، ومعناه مسرفون في الذنوب، من الإفراط فيها.
وقرأ الباقون من السبعة ﴿ مفرطون ﴾ أي معجلون إلى النار متروكون فيها.
وقرأ أبو جعفر القارىء ﴿ مفَرِّطون ﴾ بكسر الراء وتشديدها، ومعناه من التفريط في الواجب. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٣ صـ ﴾