وقال الماوردى :
قوله عز وجل :﴿ ما عندكم ينفد وما عند الله باقٍ ﴾
فيه وجهان :
أحدهما : يريد به أن الدنيا فانية، والآخرة باقية.
الثاني : أن طاعتكم تفنى وثوابها يبقى. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon