وقال الماوردى :
قوله عز وجل :﴿ ثم إنّ ربّك للذين عملوا السُّوء بجهالةٍ ﴾
فيه وجهان :
أحدها : بجهالة أنها سوء.
الثاني : بجهالة لغلبة الشهوة عليهم مع العلم بأنها سوء.
ويحتمل ثالثاً : أنه الذي يعجل بالإقدام عليها ويعد نفسه بالتوبة.
﴿ ثم تابوا مِنْ بعد ذلك وأصْلَحوا ﴾ لأنه مجرد التوبة من السالف إذا لم يصلح عمله في المستأنف لا يستحق ولا يستوجب الثواب. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٣ صـ ﴾