* وتحدثت عن البعث والنشور، والمعاد والجزاء، الذي كثر حوله الجدل، وأقامت الأدلة والبراهين على إمكانه، ثم تحدثت عن القرآن العظيم (معجزة محمد ( ﷺ ) الخالدة)، وذكرت تعنت المشركين في اقتراحاته حيث طلبوا معجزة أخرى غير القرآن، أن يفجر لهم الأنهار، ويجعل لهم مكة حدائق وبساتين [ وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا. ] الآيات.
* ثم ختمت السورة بتنزيه الله عن الشريك والولد، وعن صفات النقص والعجز، واتصافه بالعزة والكبرياء [ وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا ].
التسمية :
سميت السورة الكريمة (سورة الإسراء) لتلك المعجزة الباهرة معجزة الإسراء التى خص الله تعالى بها نبيه الكريم خاتم النبيين ( ﷺ )، احتفاء به، وتكريما له، على صبره، وتحمله ضروب البلاء والأذى، في سبيل تبليغ دعوة الله، وإنها لحفاوة عظيمة أن يُسرى به إلى بيت المقدس، ثم أن يُصعد به إلى السماء، لم ينلها قبله أحد من الأنبياء. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ٢ صـ ١٥٠ ـ ١٥١﴾