أي لا يستطيعون، كشف الضر : إزالته أو تحويله عنكم إلى غيركم، يدعون : أي ينادون، الوسيلة : القرب بالطاعة والعبادة، محذورا : أي يحذره ويحترس منه كل أحد، فى الكتاب : أي فى اللوح المحفوظ، والآيات : هى ما اقترحته قريش من جعل الصفا ذهبا، ومبصرة : أي ذات بصيرة لمن يتأملها ويتفكر فيها، فظلموا بها : أي فكفروا بها وجحدوا، أحاط بالناس : أي أحاطت بهم قدرته فلا يستطيعون إيصال الأذى إليك إلا بإذننا، والرؤيا هى ما عاينه صلى اللّه عليه وسلّم ليلة أسرى به من العجائب، والشجرة :
هى شجرة الزقوم، والطغيان : تجاوز الحد فى الفجور والضلال.
أرأيتك : أي أخبرنى، هذا الذي كرّمت على : أي أهذا الذي كرمته علىّ قاله احتقارا واستصغارا لشأنه، لأحتنكنّ، من قولهم حنك الدابة واحتنكها : إذا جعل فى حنكها الأسفل حبلا يقودها به، كأنه يملكهم كما يملك الفارس فرسه بلجامه، اذهب : أي امص لشأنك فقد خلّيتك وما سوّلت لك نفسك، وموفورا : أي مكملا لا يدّخر منه شىء من قولهم فر لصاحبك عرضه فرة : أي أكمله له قال :
ومن يجعل المعروف من دون عرضه يفره ومن لا يتّق الشتم يشتم
ويقال أفزّه الخوف واستفزه : أي أزعجه واستخفه، بصوتك : أي بدعائك إلى معصية اللّه، وأجلب عليهم : أي صح عليهم من الجلبة وهى الصياح، ويقال أجلب على العدو إجلابا إذا جمع عليه الخيول (والخيل هنا الفرسان) كما
جاء فى قوله صلى اللّه عليه وسلّم فى بعض غزواته لأصحابه " يا خيل اللّه اركبي "
والرّجل : واحده راجل كركب وراكب، والغرور : تزيين الباطل بما يظن أنه حق، والوكيل : الحافظ والرقيب
يزجى : أي يسوق حينا بعد حين والمراد أنه يجريه، وفضله : هو رزقه، والمراد بالضر : خوف الغرق بتقاذف الأمواج، وضل : غاب عن ذكركم، والخسف والخسو ف :