دخول الشيء فى الشيء يقال عين خاسفة إذا غابت حدقتها فى الرأس، وعين من الماء خاسفة : أي غائرة الماء وخسفت الشمس : أي احتجبت، وكأنها غارت فى السحاب، والحاصب : الريح التي ترمى بالحصباء والحجارة، والقاصف : الريح تقصف الشجر وتكسره، والتبيع : النصير والمعين، وحملته على فرس : أي أعطيته إياها ليركبها.
إمامهم : هو كتابهم فهو كقوله " وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ " والفتيل :
الخيط المستطيل فى شقّ النواة، وبه يضرب المثل فى الشيء الحقير التافه، ومثله النقير والقطمير، أعمى : أي أعمى البصيرة عن حجة اللّه وبيناته، والركون إلى الشيء : الميل إلى ركن منه، ضعف الحياة : أي عذابا مضاعفا فى الحياة الدنيا، وضعف الممات : أي عذابا مضاعفا فى الممات فى القبر وبعد البعث، ونصيرا : أي معينا يدفع عنك العذاب، لا يلبثون : أي لا يبقون، خلافك : أي بعدك، سنة من قد أرسلنا : أي سنتنا بك سنة الرسل قبلك، تحويلا : أي تغييرا
دلوك الشمس : زوالها عن دائرة نصف النهار، والغسق : شدة الظلمة، وقرآن الفجر : أي صلاة الصبح، كان مشهودا : أي تشهده شواهد القدرة، وبدائع الحكمة، وبهجة العالم العلوي والسفلى فمن ظلام حالك، أزاله ضوء ساطع، ونور باهر، ومن نوم وخمود، إلى يقظة وحركة، وسعى إلى الأرزاق، فسبحان الواحد الخلاق، وهل هناك منظر أجمل فى نظر الرائي من ظهور ذلك النور ينفلت من خلال الظلام الدامس يدفعه بقوة، ليضىء العالم بجماله، ويقظة النّوّام وحركتهم على ظهر البسيطة، وقد كانوا فى سكون، فهى حياة متجددة بعد موت وغيبوبة للحواس، والتهجد :