كلام نفيس للعلامة الشيخ محمد الغزالى فى قصة الإسراء والمعراج.
قال عليه سحائب الرحمة والرضوان :
الإسراء والمعراج يقصد بالإسراء الرحلة العجيبة التى بدأت من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس. ويقصد بالمعراج، ما عقب هذه الرحلة من ارتفاع فى طباق السموات حتى الوصول إلى مستوى تنقطع عنده علوم الخلائق ولا يعرف كنهه أحد، ثم الأوبة ـ بعد ذلك ـ إلى المسجد الحرام بمكة. وقد أشار القرآن الكريم إلى كلتا
الرحلتين فى سورتين مختلفتين. وذكر قصة الإسراء وحكمته بقوله :(سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير) [الإسراء : ١].


الصفحة التالية
Icon