وقيل : إِن الحكمة في ذِكْر ذلك، أنه لو أخبر بصعوده إِلى السماء في بَدْءِ الحديث، لاشتد إِنكارهم، فلما أخبر ببيت المقدس، وبان لهم صدقُه فيما أخبرهم به من العلامات الصادقة، أخبر بمعراجه.
قوله تعالى :﴿ لنُرِيَه من آياتنا ﴾ يعني : ما رأى، أي : تلك الليلة من العجائب التي أَخبر بها الناس.
﴿ إِنه هو السميع ﴾ لمقالة قريش، ﴿ البصير ﴾ بها.
وقد ذكرنا في كتابنا المسمى ب "الحدائق" أَحاديث المعراج، وكرهنا الإِطالة هاهنا. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٥ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon