ومن فوائد القاسمى فى الآية
قال رحمه الله :
﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ ﴾
لما أنبأهم بأسماء، وعلمهم ما لا يعلموا أمرهم بالسجود له، على وجه التحية والتكرمة تعظيماً له، واعترافاً بفضله، واعتذاراً عما قالوا فيه. وهذه كرامة عظيمة من الله تعالى لآدم عليه السلام :﴿ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى ﴾ أي : امتنع عن السجود :﴿ وَاسْتَكْبَرَ ﴾ أي : تكبر، وقال : أنا خير منه، فالسين للمبالغة :﴿ وَكَانَ ﴾ في سابق علم الله، أو صار :﴿ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾.
تنبيهات :