فصل


قال الفخر :
قال صاحب الكشاف : السكنى من السكون لأنها نوع من اللبث والاستقرار و " أنت" تأكيد للمستكن في " اسكن" ليصح العطف عليه و " رغداً" وصف للمصدر أي أكلا رغداً واسعاً رافهاً و " حيث" للمكان المبهم أي أي مكان من الجنة شئتما، فالمراد من الآية إطلاق الأكل من الجنة على وجه التوسعة البالغة حيث لم يحظر عليهما بعض الأكل ولا بعض المواضع حتى لا يبقى لهما عذر في التناول من شجرة واحدة من بين أشجارها الكثيرة. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٣ صـ ٥﴾
لطيفة
قال الفخر :


الصفحة التالية
Icon