روي أنه عليه الصلاة والسلام دفع إلى سَوْدةَ أسيراً فأرخت كتافه رحمةً لأنينه بالليل من ألم القيد فهرب فلما أُخبر به النبيُّ عليه الصلاة والسلام قال :" اللهم اقطع يديها " فرفعت سودة يديها تتوقع الإجابة، فقال عليه الصلاة السلام :" إني سألت الله تعالى أن يجعل دعائي على من لا يستحق من أهلي عذاباً رحمةً " أو يدعو بما هو شر وهو يحسبه خيراً، وكان الإنسان عجولاً غيرَ متبصّر لا يتدبر في أموره حقَّ التدبر ليتحقق ما هو خيرٌ حقيقٌ بالدعاء به وما هو شرٌّ جديرٌ بالاستعاذة منه. أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٥ صـ ﴾