قال رسول الله ﷺ " إنتهيت إلى سدرة المنتهى وأنا أعرف أنها سدرة المنتهى وأعرف ورقها وثمرها فغشيها من نور الله ما غشيها وغشيتها الملائكة كأنهم جراد من ذهب من خشية الله تعالى فلما غشيها ما غشيها تحولت حتّى ما يستطيع أحد منعها، قال : وفيها ملائكة لا يعلم عدّتهم إلاّ الله عزّ وجلّ، ومقام جبرئيل في وسطها فلما إنتهيت إليها قال لي جبرئيل : تقدم. فقلت : أقدم من؟ تقدم أنت يا محمّد فإنك أكرم على الله مني، فتقدمت وجبرئيل على أثري حتّى انتهى بي إلى حجاب فراس الذهب فحرك الحجاب. فقال : من ذا؟ قال : أنا جبرئيل ومعي محمّد. قال الملك : الله أكبر فأخرج يده من تحت الحجاب فاحتملني وخلف جبرئيل فقلت له : إلى أين؟ قال : يا محمّد ومامنا إلاّ له مقام معلوم إن هذا منتهى الخلائق، وإنما أذن لي في الدنو إلى الحجاب لاحترامك ولجلالك ".
قال :" فإنطلق بي الملك أسرع من طرفة عين إلى حجاب اللؤلؤ فحرك الحجاب. قال الملك : من وراء الحجاب : من هذا؟قال : أنا صاحب فراس الذهب وهذا محمّد رسول العرب معي.


الصفحة التالية
Icon