الرسالة.
عن الحسن : حال بينهم وبينه أن يقتلوه كما قال :﴿ والله يعصمك من الناس ﴾ [ المائدة : ٦٧ ] وقيل : أراد بالناس أهل مكة، وأحاط في معنى الاستقبال إلا أن خبر الله تعالى لما كان واجب الوقوع عبر عنه بلفظ الماضي، وعد نبيه بأنه سيهلك قريشاً في وقعة بدر.