وعن الحسن وقتادة "فيغرّقكم" بالياء مع التشديد في الراء.
وقرأ أبو جعفر "الرياح" هنا وفي كل القرآن.
وقيل : إن القاصف المهلكةُ في البر، والعاصفَ المغرقةُ في البحر ؛ حكاه الماورديّ.
وقوله :﴿ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً ﴾ قال مجاهد : ثائراً.
النحاس : وهو من الثأر.
وكذلك يقال لكل من طلب بثأر أو غيره : تبيع وتابع ؛ ومنه " فاتّباع بالمعروف " أي مطالبة. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٠ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon