والله تعالى يتعالى في وجوده عن هاتين الحالتين.
والإنفاق في هذه الآية بمعنى الفقر ؛ قاله ابن عباس وقتادة.
وحكى أهل اللغة أنفق وأصرم وأعدم وأقتر إذا قلّ ماله.
﴿ وَكَانَ الإنسان قَتُوراً ﴾ أي بخيلاً مضيقاً.
يقال : قَتَر على عياله يَقْتِر ويَقْترُ قتراً وقتوراً إذا ضيق عليهم في النفقة، وكذلك التقتير والإقتار، ثلاث لغات.
واختلف في هذه الآية على قولين :
أحدهما : أنها نزلت في المشركين خاصة ؛ قاله الحسن.
والثاني : أنها عامة، وهو قول الجمهور ؛ وذكره الماورديّ. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٠ صـ ﴾