وقد أخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أنس قال ؛ قيل يا رسول الله : كيف يحشر الناس على وجوههم قال :
" الذي أمشاهم على أرجلهم قادر أن يمشيهم على وجوههم " وأخرج أبو داود، والترمذي وحسنه، وابن جرير، وابن مردويه، والبيهقي عن أبي هريرة.
قال : قال رسول الله ﷺ :" يحشر الناس يوم القيامة على ثلاثة أصناف : صنف مشاة، وصنف ركباناً، وصنف على وجوههم "، ثم ذكر نحو حديث أنس.
وفي الباب أحاديث.
وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم عن ابن عباس، في قوله :﴿ مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ﴾ قال : يعني : أنهم وقودها.
وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم من طريق عليّ بن أبي طلحة عنه في قوله :﴿ كُلَّمَا خَبَتْ ﴾ قال : سكنت.
وأخرج هؤلاء عنه أيضاً في الآية قال : كلما أحرقهم سعرتهم حطباً، فإذا أحرقتهم فلم يبق منهم شيء صارت جمراً تتوهج فذلك خبوها، فإذا بدّلوا خلقاً جديداً عاودتهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء في قوله :﴿ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبّى ﴾ قال : الرزق.
وأخرج أيضاً عن عكرمة في قوله :﴿ إِذًا لأمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإنفاق ﴾ قال : إذا ما أطعمتم أحداً شيئاً.
وأخرج ابن جرير، وابن المنذر عن ابن عباس في قوله :﴿ خَشْيَةَ الإنفاق ﴾ قال : الفقر ﴿ وَكَانَ الإنسان قَتُورًا ﴾ قال : بخيلاً.
وأخرج عبد الرزاق، وابن جرير، وابن أبي حاتم عن قتادة ﴿ خَشْيَةَ الإنفاق ﴾ قال : خشية الفاقة ﴿ وَكَانَ الإنسان قَتُورًا ﴾ قال : بخيلاً ممسكاً. أ هـ ﴿فتح القدير حـ ٣ صـ ﴾