قال الجوهري : واللفيف ما اجتمع من الناس من قبائل شتى ؛ يقال : جاء القوم بلفّهم ولفيفهم، أي وأخلاطهم.
وقوله تعالى :﴿ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً ﴾ أي مجتمعين مختلطين.
وطعام لفيف إذا كان مخلوطاً من جنسين فصاعداً.
وفلان لفيف فلان أي صديقه.
قال الأصمعي : اللفيف جمعٌ وليس له واحد، وهو مثل الجميع.
والمعنى : أنهم يخرجون وقت الحشر من القبور كالجراد المنتشر، مختلطين لا يتعارفون.
وقال الكلبي :"فإذا جاء وعد الآخرة" يعني مجيء عيسى عليه السلام من السماء. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٠ صـ ﴾