وقال ابن عطية :
﴿ وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (٢٥) ﴾
قال قتادة ومطر الوراق وغيرهما ﴿ ولبثوا في كهفهم ﴾ الآية حكاية عن بني إسرائيل أنهم قالوا ذلك، واحتجا بأن قراءة عبد الله بن مسعود، وفي مصحفه :" وقالوا لبثوا في كهفهم "، وذلك عند قتادة، على غير قراءة عبد الله، عطف على ﴿ ويقولون سبعة ﴾ [ الكهف : ٢٢ ]، ذكر الزهراوي، ثم أمر الله نبيه بأن يرد العلم إليه رداً على مقالهم وتقييداً له، قال الطبري : وقال بعضهم : لو كان ذلك خبراً من الله، لم يكن لقوله ﴿ قل الله أعلم بما لبثوا ﴾ وجه مفهوم.


الصفحة التالية
Icon