﴿ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً ﴾ أي الله خير ثواباً في الدنيا والآخرة لمن آمن به، وليس ثَمّ غير يُرْجَى منه، ولكنه أراد في ظن الجهال ؛ أي هو خير مَن يُرجى.
﴿ وَخَيْرٌ عُقْباً ﴾ قرأ عاصم والأعمش وحمزة ويحيى "عُقْبا" ساكنة القاف، الباقون بضمها، وهما بمعنًى واحد ؛ أي هو خير عاقبة لمن رجاه وآمن به.
يقال : هذا عاقبة أمر فلان وعقباه وعَقْبُه، أي آخره. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٠ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon