الثاني : أنها بمعنى النافعات فعبر عن المنفعة بالصلاح لأن المنفعة مصلحة. وروي عن النبي ﷺ أنه قال :" لما عُرج بي إلى السماء أريت إبراهيم فقال : مر أمتك أن يكثروا من غراس الجنة فإن تربتها طيبة وأرضها واسعة، فقلت وما غراس الجنة؟ قال : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
". ﴿ خير عند ربك ثواباً ﴾ يعني في الآخرة، ﴿ وخير أملاً ﴾ يعني عند نفسك في الدنيا، ويكون معنى قوله ﴿ وخيرٌ أملاً ﴾ يعني أصدق أملاً، لأن من الأمل كواذب وهذا أمل لا يكذب. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٣ صـ ﴾