والخطاب في أتتخذونه } وما بعده خطاب للمشركين الذين اتخذوه ولياً، وتحذير للمسلمين من ذلك.
وجملة ﴿ بئس للظالمين بدلاً ﴾ مستأنفة لإنشاء ذم إبليس وذريته باعتبار اتخاذ المشركين إياهم أولياء، أي بئس البَدل للمشركين الشيطان وذريته، فقوله :﴿ بدلاً ﴾ تمييز مفسر لاسم ( بئس ) المحذوف لقصد الاستغناء عنه بالتمييز على طريقة الإجمال ثم التفصيل.
والظالمون هم المشركون.
وإظهار الظالمين في موضع الإضمار للتشهير بهم، ولما في الاسم الظاهر من معنى الظلم الذي هو ذم لهم. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ١٥ صـ ﴾